فصل: عامر بن سلمة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 ومن بني جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج‏.‏

 تميم بن يعار

ابن قيس بن عدي بن أمية بن جدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج وأمه زغيبة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج وهي خالة سعد بن معاذ وأسعد بن زرارة وكان لتميم من الولد ربعي وجميلة وأمهما من بني عمرو بن وقش الشاعر وشهد تميم بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 يزيد بن المزين

ابن قيس بن عدي بن أمية بن جدارة هكذا قال محمد بن عمر وقال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو زيد بن المزين ولم يذكره أبو معشر في كتابه وكان له من الولد عمرو ورملة درجا فلم يبق له عقب وانقرض أيضا ولد عدي بن أمية بن جدارة فلم يبق منهم أحد وشهد يزيد بن المزين بدرا وأحدا‏.‏

 عبد الله بن عمير

ابن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بن أمية بن جدارة ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر فيمن شهد بدرا ولم يذكره عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ولم يعرف نسبه ثلاثة نفر ومن بني الأبجر وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج‏.‏

 عبد الله بن الربيع

ابن قيس بن عامر بن عباد بن الأبجر واسمه خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج وقال بعضهم خدرة وهي أم الأبجر فالله أعلم وأم عبد الله بن الربيع فاطمة بنت عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار وكان لعبد الله من الولد عبد الرحمن وسعد وأمهما من طيء وقد انقرض عقبه فليس له بقية وانقرض أيضا ولد عباد بن الأبجر فلم يبق منهم أحد وشهد عبد الله بن الربيع العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا‏.‏

 عبد الله بن عبس

وليس له عقب ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر فيمن شهد بدرا لم ينسب لنا وقالوا هو حليف‏.‏

 عبد الله بن عرفطة

حليف لهم ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر فيمن شهد بدرا وليس له عقب وكان عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري يقول هذان الحليفان إنما هما واحد واسمه عبد الله بن عمير حليف لهم اثنان فجميع من شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج تسعة نفر ومن بني عوف بن الخزرج ثم من بلحبلى وهو سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وإنما سمي الحبلى لعظم بطنه‏.‏

 عبد الله بن عبد الله

ابن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم وهو الحبلى وأمه خولة بنت المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار من بني مغالة وكان عبد الله بن أبي سيد الخزرج في آخر جاهليتهم قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في الهجرة وقد جمع قوم عبد الله بن أبي له خرزا ليتوجوه فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وظهر الإسلام وسبق إليه أقوام فحسد عبد الله بن أبي وبغى ونافق فاتضع شرفه وهو بن سلول وسلول امرأة من خزاعة وهي أم أبي بن مالك بن الحارث وعبد الله بن أبي هو بن خالة أبي عامر الراهب وكان أبو عامر أيضا ممن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن به ويعد الناس بخروجه وكان قد تأله في الجاهلية ولبس المسوح وترهب فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم حسد وبغى وأقام على كفره وشهد مع المشركين قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاسق أخبرنا سليمان بن عبيد الله الرقي قال أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن معمر بن راشد عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن أبي بن سلول وكان اسمه حباب فقال أنت عبد الله فإن حبابا اسم شيطان أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا كان يسمى الحباب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وقال إن الحباب شيطان أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا أسامة بن زيد الليثي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحباب شيطان أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا سفيان عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحباب شيطان أخبرنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع بالاسم القبيح غيره قالوا وكان لعبد الله بن عبد الله بن أبي من الولد عبادة وجليحة وخيثمة وخولي وأمامة ولم تسم لنا أمهاتهم وأسلم عبد الله فحسن إسلامه وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يغمه أمر أبيه ويثقل عليه لزوم المنافقين إياه ومات أبوه منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهده وصلى عليه ووقف على قبره وعزى عبد الله بن عبد الله عن أبيه عند القبر وشهد عبد الله بن عبد الله اليمامة وقتل يوم جواثا شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وله عقب‏.‏

 أوس بن خولي

ابن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى وأمه جميلة بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى وهي أخت عبد الله بن أبي بن سلول وكان لأوس بن خولي من الولد ابنة يقال لها فسحم فهلكت فليس لأوس عقب وقد انقرض أيضا ولد الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى فلم يبق منهم إلا رجل أو رجلان من ولد عبد الله بن أبي بن سلول بالمدينة وكان أوس بن خولي من الكملة وكان الكامل عندهم في الجاهلية وأول الإسلام الذي يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكان قد اجتمع ذلك في أوس بن خولي وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أوس بن خولي وشجاع بن وهب الأسدي من أهل بدر وشهد أوس بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عائذ بن يحيى عن أبي الحويرث قال خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على السلاح حين دخل مكة لعمرة القضية مائتي رجل عليهم أوس بن خولي قالوا ولما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأرادوا غسله جاءت الأنصار فنادت على الباب الله الله فإنا أخواله فليحضره بعضنا فقيل لهم أجمعوا على رجل منكم فأجمعوا على أوس بن خولي فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفنه ودفنه مع أهل بيته وتوفي أوس بن خولي بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه حدثنا الحسين بن الفهم قال أخبرنا محمد قال أخبرنا يحيى بن معين بن عون بن زياد قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن أيوب عن محمد بن سيرين قال لما حضرت أبا طالب الوفاة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بن أخ إذا أنا مت فأت أخوالك من بني النجار فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم ابن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم الحبلى وأمه أم زيد بنت الحارث بن أبي الجرباء بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى وكان لزيد بن وديعة من الولد سعد وأمامة وأم كلثوم وأمهم زينب بنت سهل بن صعب بن قيس بن مالك بن سالم الحبلى وكان سعد بن زيد بن وديعة قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب فنزل بعقرقوف فصار ولده بها يقال لهم بنو عبد الواحد بن بشير بن محمد بن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة وليس بالمدينة منهم أحد وشهد زيد بن وديعة بدرا وأحدا‏.‏

 رفاعة بن عمرو

ابن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم الحبلى هكذا هو في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن عمر قال محمد بن إسحاق وكان رفاعة يكنى أبا الوليد وقال محمد بن عمر كان زيد جد رفاعة يكنى أبا الوليد فيقال رفاعة بن أبي الوليد ينسب إلى جده وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو رفاعة بن أبي الوليد واسم أبي الوليد عمرو بن عبد الله بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى وأمه أم رفاعة بنت قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى وكان لرفاعة بن عمرو أولاد فانقرضوا وفي رواية أبي معشر وبعض نسخ محمد بن عمر رفاعة بن الهاف بن عمرو بن زيد فالله أعلم وشهد رفاعة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب‏.‏

 معبد بن عبادة

ابن قشعر بن الفدم بن سالم بن مالك بن سالم الحبلى ويكنى أبا خميصة هكذا قال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وقال أبو معشر يكنى أبا عصيمة شهد معبد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 ومن حلفاء بني سالم الحبلى بن غنم

 عقبة بن وهب

ابن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان من قيس عيلان من مضر أسلم عقبة في أول من أسلم من الأنصار وشهد العقبتين جميعا في روايتهم جميعا ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فلم يزل هناك معه حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهاجر معه إلى المدينة فيقال لعقبة أنصاري مهاجري وله عقب وهم مع ولد سعد بن زيد بن وديعة بعقرقوف وشهد عقبة بدرا وأحدا ويقال أن عقبة بن وهب هو الذي نزع الحلقتين من إجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ويقال بل أبو عبيدة بن الجراح نزعهما فسقطت ثنيتاه قال محمد بن عمر قال عبد الرحمن بن أبي الزناد نرى أنهما جميعا عالجاهما فأخرجاهما‏.‏

 عامر بن سلمة

ابن عامر بن عبد الله حليف لهم من أهل اليمن شهد بدرا وأحدا وليس له عقب‏.‏

 عاصم بن العكير

حليف لهم من مزينة شهد بدرا وأحدا وليس له عقب ثمانية نفر ومن القواقلة وهم بنو غنم وبنو سالم ابني عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج‏.‏

 عبادة بن الصامت

ابن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج ويكنى أبا الوليد وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج وكان لعبادة بن الصامت من الولد الوليد وأمه جميلة بنت أبي صعصعة وهو عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار ومحمد وأمه أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وشهد عبادة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وهو أحد النقباء الاثني عشر وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبادة بن الصامت وأبي مرثد الغنوي وشهد عبادة بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عبادة عقبيا نقيبا بدريا أنصاريا أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبو حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه قال كان عبادة بن الصامت رجلا طوالا جسيما جميلا ومات بالرملة من أرض الشام سنة أربع وثلاثين وهو بن اثنتين وسبعين سنة وله عقب قال محمد بن سعد وسمعت من يقول إنه بقي حتى توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان بالشام وأخوه‏.‏

 أوس بن الصامت

ابن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان وكان لأوس من الولد الربيع وأمه خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف وهي المجادلة التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أوس بن الصامت ومرثد بن أبي مرثد الغنوي وشهد أوس بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا وذكر أنه أدرك عثمان بن عفان قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد الحميد بن عمران بن أبي أنس عن أبيه قال كان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت وكان به لمم وكان يفيق أحيانا فلاحى امرأته خولة بنت ثعلبة في بعض صحواته فقال أنت علي كظهر أمي ثم ندم فقال ما أراك إلا قد حرمت علي قالت ما ذكرت طلاقا فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما قال وجادلت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ثم قالت اللهم إني أشكو إليك شدة وحدتي وما يشق علي من فراقه قالت عائشة فلقد بكيت وبكى من كان في البيت رحمة لها ورقة عليها ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فسري عنه وهو يتبسم فقال يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ثم قال مريه أن يعتق رقبة قالت لا يجد قال فمريه أن يصوم شهرين متتابعين قالت لا يطيق ذلك قال فمريه فليطعم ستين مسكينا قالت وأنى له قال فمريه فليأت أم المنذر بنت قيس فليأخذ منها شطر وسق تمر فليتصدق به على ستين مسكينا فرجعت إلى أوس فقال ما وراءك قالت خير وأنت ذميم ثم أخبرته فأتى أم المنذر فأخذ ذلك منها فجعل يطعم مدين من تمر كل ‏.‏

 النعمان بن مالك

ابن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج وثعلبة بن دعد هو الذي يسمى قوقل وكان قوقل له عز وكان يقول للخائف إذا جاءه قوقل حيث شئت فإنك آمن فسمي بنو غنم وبنو سالم كلهم بذلك قواقلة وكذلك هم في الديوان يدعون بني قوقل وشهد النعمان بدرا وأحدا وقتل يومئذ شهيدا قتله صفوان بن أمية وليس للنعمان بن مالك عقب هذا قول محمد بن عمر وأما عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري فقال الذي شهد بدرا هو النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم وقتل يوم أحد شهيدا وأمه عمرة بنت زياد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك من بني غضينة من بلي حليف لهم وهي أخت المجذر بن زياد والذي يدعى قوقل هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم الذي ذكره محمد بن عمر ولم يشهد ذلك بدرا وليس له عقب وقد ذكر عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري نسب النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد ونسب النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم في كتاب نسب الأنصار وذكر أولادهما وما ولدوا‏.‏

 مالك بن الدخشم

ابن مالك بن الدخشم بن مرضخة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج وأمه عميرة بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وكان لمالك بن الدخشم من الولد الفريعة وأمها جميلة بنت عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى بن غنم وهو عبد الله بن أبي بن سلول وشهد مالك بن الدخشم العقبة في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عمر وقال أبو معشر لم يشهد مالك العقبة أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال لم يشهد مالك بن الدخشم العقبة قالوا وشهد مالك بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك مع عاصم بن عدي فأحرقا مسجد الضرار في بني عمرو بن عوف بالنار وتوفي مالك وليس له عقب‏.‏

 نوفل بن عبد الله

ابن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج وكان مالك بن العجلان سيد الخزرج في زمانه هو بن خالة أحيحة بن الجلاح وشهد نوفل بن عبد الله بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا وليس له عقب‏.‏

 عتبان بن مالك

ابن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف وأمه من مزينة وكان لعتبان من الولد عبد الرحمن وأمه ليلى بنت رئاب بن حنيف بن رئاب بن أمية بن زيد بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عتبان بن مالك وعمر بن الخطاب وكذلك قال محمد بن إسحاق وشهد عتبان بن مالك بدرا وأحدا والخندق وذهب بصره على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيه فيصلي في مكان من بيته فيتخذه مصلى ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن محمود إن شاء الله أن عتبان بن مالك الأنصاري كان محجوب البصر وأنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم التخلف عن الصلاة فقال هل تسمع النداء فقال نعم فلم يرخص له أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معمر ومالك عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال قلت يا رسول الله إنها تكون الليلة المظلمة والمطر والريح فلو أتيت منزلي فصليت فيه قال فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين تحب أن أصلي فأشرت له إلى ناحية من البيت فصلى وصلينا خلفه ركعتين قال محمد بن عمر فذلك البيت يصلي فيه الناس بالمدينة إلى اليوم قال ومات عتبان بن مالك في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب وقد انقرض أيضا ولد عمرو بن العجلان بن زيد ودرجوا فلم يبق منهم أحد‏.‏

 مليل بن وبرة

ابن خالد بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم وكان لمليل من الولد زيد وحبيبة وأمها أم زيد بنت نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم وهي عمة العباس بن عبادة بن نضلة وشهد مليل بدرا وأحدا وليس له عقب‏.‏

 عصمة بن الحصين

ابن وبرة بن خالد بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم وكان لعصمة من الولد ابنتان يقال لهما عفراء وأسماء تزوجتا في الأنصار وشهد عصمة بدرا في رواية محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ولم يذكره محمد بن إسحاق وأبو معشر فيمن شهد عندهما بدرا قالوا وشهد أحدا وتوفي وليس له عقب وقد انقرض أيضا ولد خالد بن العجلان بن زيد ودرجوا فلم يبق منهم أحد‏.‏

 ثابت بن هزال

ابن عمرو بن قربوس بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج شهد ثابت بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق وكان له عقب فانقرضوا وقد انقرض أيضا ولد لوذان بن سالم بن عوف ودرجوا فلم يبق منهم أحد‏.‏

 الربيع بن إياس

ابن عمرو بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وأخوه‏.‏

 وذفة بن إياس

ابن عمرو بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رحمة الله عليه وليس له عقب ولم يذكر عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري الربيع ووذفة ابني إياس في كتاب نسب الأنصار ولم يولد عمرو بن غنم بن أمية ومن حلفاء القواقلة من بني غضينة وهم بنو عمرو بن عمارة وغضينة أم لهم من بلي فنسبوا إليها‏.‏

 المجذر بن زياد

ابن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بشيرة بن مشنوء بن القسر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسيل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وكان اسم المجذر عبد الله وهو قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فهيج قتله وقعة بعاث ثم أسلم المجذر بن زياد والحارث بن سويد بن الصامت وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المجذر بن زياد وبين عاقل بن أبي البكير وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر بن زياد ليقتله بأبيه وشهدا جميعا أحدا فلما جال الناس تلك الجولة أتاه الحارث بن سويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غيلة فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن زياد غيلة وأمره أن يقتله به فقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن سويد بالمجذر بن زياد وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء وللمجذر بن زياد عقب بالمدينة وبغداد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني اليمان بن معن عن أبي وجزة قال دفن ثلاثة نفر ممن قتل يوم أحد في قبر واحد المجذر بن زياد والنعمان بن مالك وعبدة بن الحسحاس‏.‏

 عبدة بن الحسحاس

ابن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك وهو بن عم المجذر بن زياد وأخوه لأمه هكذا قال محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري عبدة بن الحسحاس وأما محمد بن إسحاق وأبو معشر فقالا عبادة بن الخشخاش وشهد بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب‏.‏

 بحاث بن ثعلبة

ابن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة بن مالك شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وأخوه عبد الله بن ثعلبة ‏.‏

 عتبة بن ربيعة

ابن خالد بن معاوية بن بهراء حليف لبني غضينة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني شعيب بن عبادة عن بشير بن محمد بن عبد الله عن أبيه أن عتبة بن ربيعة شهد بدرا قال محمد بن عمر وأصحابنا جميعا على ذلك إن أمر هذا الحليف ثبت قال محمد بن عمر هو عبيدة بن ربيعة بن جبير من بني كعب بن عمرو بن بحنون بن نام مناة بن شبيب بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري هو من بهز من بني سليم بن منصور وشهد بدرا وأحدا‏.‏

 عمرو بن إياس

ابن زيد بن جشم حليف لهم من أهل اليمن من غسان شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب سبعة عشر رجلا ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج‏.‏

 المنذر بن عمرو

ابن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة وأمه هند بنت المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وكان المنذر يكتب بالعربية قبل الإسلام وكانت الكتابة في العرب قليلا ثم أسلم فشهد العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وكان أحد النقباء الاثني عشر وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المنذر بن عمرو وطليب بن عمير في رواية محمد بن عمر وأما محمد بن إسحاق فقال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المنذر بن عمرو وبين أبي ذر الغفاري قال محمد بن عمر كيف يكون هذا هكذا وإنما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قبل بدر وأبو ذر يومئذ غائب عن المدينة ولم يشهد بدرا ولا أحدا ولا الخندق وإنما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة بعد ذلك وقد قطعت بدر المؤاخاة حين نزلت آية الميراث فالله أعلم أي ذلك كان وشهد المنذر بن عمر بدرا وأحدا وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم أميرا على أصحاب بئر معونة فقتل يومئذ شهيدا في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعنق المنذر ليموت يقول مشى إلى الموت وهو يعرفه وليس للمنذر عقب أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ورجال من أهل العلم أن المنذر بن عمرو الساعدي قتل يوم بئر معونة وهو الذي يقال له أعنق ليموت وكان عامر بن الطفيل استصرخ عليهم بني سليم فنفروا معه فقتلهم غير عمر بن أمية الضمري أخذه عامر بن الطفيل فأرسله فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت من بينهم‏.‏

 أبو دجانة

واسمه سماك بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة وأمه حزمة بنت حرملة من بني زعب من بني سليم بن منصور وكان لأبي دجانة من الولد خالد وأمه آمنة بنت عمرو بن الأجش من بني بهز من بني سليم بن منصور وآخى رسول الله بين أبي دجانة وعتبة بن غزوان وشهد أبو دجانة بدرا وكانت عليه يوم بدر عصابة حمراء أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان أبو دجانة يعلم في الزحوف بعصابة حمراء وكانت عليه يوم بدر قال محمد بن عمر وشهد أيضا أبو دجانة أحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول أنا أنا فقال من يأخذه بحقه فأحجم القوم فقال سماك بن خرشة أبو دجانة أنا آخذه بحقه فأخذه ففلق به هام المشركين أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا عبد الرحمن بن زيد عن زيد بن أسلم أن أبا دجانة حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه يوم أحد على أن يعطيه حقه ارتجز يقول‏:‏أنا الذي عاهدني خليلي بالشعب ذي السفح لدى النخيل ألا أكون آخر الأفول إضرب بسيف الله والرسول أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال لما انصرفوا يوم أحد قال علي لفاطمة خذي السيف غير ذميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت أحسنت القتال فقد أسنه الحارث بن الصمة وأبو دجانة وذلك يوم أحد أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال دخل على أبي دجانة وهو مريض وكان وجهه يتهلل فقيل له ما لوجهك يتهلل فقال ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين أما إحداهما فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما قال محمد بن عمر وشهد أبو دجانة اليمامة وهو فيمن شرك في قتل مسيلمة الكذاب وقتل أبو دجانة يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق ولأبي دجانة عقب اليوم بالمدينة وبغداد‏.‏

 أبو أسيد الساعدي

واسمه مالك بن ربيعة بن اليدى بن عامر بن عوف بن حارثة أبي عمرو بن الخزرج بن ساعدة وأمه عمرة بنت الحارث بن حبل بن أمية بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة وكان لأبي أسيد من الولد أسيد الأكبر والمنذر وأمهما سلامة بنت وهب بن سلامة بن أمية بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة وغليظ بن أبي أسيد وأمه سلامة بنت ضمضم بن معاوية بن سكن من بني فزارة من قيس وأسيد الأصغر وأمه أم ولد وميمونة وأمها فاطمة بنت الحكم من بني ساعدة ثم من بني قشبة وحبانة وأمها الرباب من بني محارب بن خصفة من قيس عيلان وحفصة وفاطمة وأمهما أم ولد وحمزة وأمه سلامة بنت والان بن معاوية بن سكن بن خديج من بني فزارة من قيس عيلان وشهد أبو أسيد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه قال رأيت أبا أسيد الساعدي بعد أن ذهب بصره قصيرا دحداحا أبيض الرأس واللحية فرأيت رأسه كثير الشعر أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن محمد بن عجلان عن عبيد الله بن أبي رافع قال رأيت أبا أسيد يحفي شاربه كأخي الحلق أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن عن بن أبي ذئب عن عثمان بن عبيد الله قال رأيت أبا أسيد يصفر لحيته ونحن في الكتاب أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا بن أبي ذئب عن عثمان بن عبيد الله قال رأيت أبا أسيد وأبا هريرة وأبا قتادة وابن عمر يمرون بنا ونحن في الكتاب فنجد منهم ريح العبير وهو الخلوق ويصفرون به لحاهم أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد والزبير بن المنذر بن أبي أسيد أنهما نزعا من يد أبي أسيد خاتما من ذهب وكان بدريا قال محمد بن عمر ومات أبو أسيد الساعدي بالمدينة عام الجماعة سنة ستين وهو بن ثمان وسبعين سنة وله عقب بالمدينة وبغداد‏.‏

 مالك بن مسعود

ابن اليدى بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب عبد رب بن حق بن أوس بن قيس بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة هكذا اسمه ونسبه في رواية موسى بن عقبة وأبي معشر ومحمد بن عمر وقال محمد بن إسحاق وحده عبد الله بن حق وأما عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري فقال هو عبد رب بن حق بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة وشهد عبد رب بن حق بدرا وأحدا‏.‏

 ومن حلفاء بني ساعدة بن كعب بن الخزرج‏.‏

 زياد بن كعب

ابن عمرو بن عدي بن عامر بن رفاعة بن كليب بن مودعة بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وابن أخيه‏.‏

 ضمرة بن عمرو

ابن عمرو بن كعب بن عمرو بن عدي بن عامر بن رفاعة بن كليب بن مودعة شهد بدرا وأحدا وقتل يومئذ شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وذكروا أن له عقبا انتسب بعضهم إلى بسبس بن عمرو بن ثعلبة الجهني‏.‏

 بسبس بن عمرو

ابن ثعلبة بن خرشة بن زيد بن عمرو بن سعد بن ذبيان بن رشدان بن قيس بن جهينة شهد بدرا وأحدا وليس له عقب‏.‏

 كعب بن جماز

ابن مالك بن ثعلبة حليف لهم من غسان هكذا قال محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وأما محمد بن إسحاق وأبو معشر فنسباه إلى جهينة وأما موسى بن عقبة فذكره باسمه واسم أبيه ولم ينسبه إلى أحد من العرب وشهد كعب بن جماز بدرا وأحدا وليس له عقب تسعة نفر ومن بني جشم بن الخزرج ثم من بني سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم ثم من بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة‏.‏

 عبد الله بن عمرو بن حرام

ابن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة ويكنى أبا جابر وأمه الرباب بنت قيس بن القريم بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وأمها هند بنت مالك بن عامر بن بياضة وكان لعبد الله بن عمرو من الولد جابر شهد العقبة وأمه أنيسة بنت عنمة بن عدي بن سنان بن نابىء بن عمرو بن سواد وشهد عبد الله بن عمرو العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر وشهد بدرا وأحدا وقتل يومئذ شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن إسماعيل بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال لما قتل أبي يوم أحد أتيته وهو مسجى فجعلت أكشف عن وجهه وأقبله والنبي يراني فلم ينهني أخبرنا عفان بن مسلم ووهب بن جرير وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي وسليمان بن حرب قالوا أخبرنا شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال لما قتل أبي يوم أحد جعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي وجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهونني والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني قال وجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكي عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم بكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا شريك عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن جابر بن عبد الله قال أصيب أبي وخالي يوم أحد فجاءت بهما أمي قد عرضتهما على ناقة أو قال على جمل فأقبلت بهما إلى المدينة فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ادفنوا القتلى في مصارعهم قال فردا حتى دفنا في مصارعهما أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال أخبرنا مالك بن أنس أن عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح كفنا في كفن واحد وقبر واحد أخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثني الأوزاعي عن الزهري عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لدفن شهداء أحد قال زملوهم بجراحهم فإني أنا الشهيد عليهم ما من مسلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة يسيل دما اللون لون الزعفران والريح ريح المسك قال جابر وكفن أبي في نمرة واحدة وكان يقول صلى الله عليه وسلم أي هؤلاء كان أكثر أخذا للقرآن فإذا أشير له إلى الرجل قال قدموه في اللحد قبل صاحبه قالوا وكان عبد الله بن عمرو بن حرام أول قتيل قتل من المسلمين يوم أحد قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلمي فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهزيمة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادفنوا عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح في قبر واحد لما كان بينهما من الصفاء وقال ادفنوا هذين المتحابين في الدنيا في قبر واحد قال وكان عبد الله بن عمرو رجلا أحمر أصلع ليس بالطويل وكان عمرو بن الجموح رجلا طويلا فعرفا فدفنا في قبر واحد وكان قبرهما مما يلي المسل فدخله السيل فحفر عنهما وعليهما نمرتان وعبد الله قد أصابه جرح في وجهه فيده على جرحه فأميطت يده عن جرحه فانبعث الدم فردت يده إلى مكانها فسكن الدم قال جابر فرأيت أبي في حفرته كأنه نائم وما تغير من حاله قليل ولا كثير فقيل له فرأيت أكفانه قال إنما كفن في نمرة خمر بها وجهه وجعل على رجليه الحرمل فوجدنا النمرة كما هي والحرمل على رجليه على هيئته وبين ذلك ست وأربعون سنة فشاورهم جابر في أن يطيب بمسك فأبى ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا لا تحدثوا فيهم شيئا وحولا من ذلك المكان إلى مكان آخر وذلك أن القناة كانت تمر عليهما وأخرجوا رطابا يتثنون أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال أخبرنا هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر قال صرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد حين أجرى معاوية العين فأخرجناهم بعد أربعين سنة لينة أجسادهم تنثنى أطرافهم أخبرنا سعيد بن عامر قال أخبرنا شعبة عن بن أبي نجيح عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال دفن مع أبي رجل في القبر فلم تطب نفسي حتى أخرجته فدفنته وحده أخبرنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا أبو هلال قال أخبرنا سعيد أبو مسلمة عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله أن أباه قال له إني أرجو أن أكون في أول من يصاب غدا فأوصيك ببنات عبد الله خيرا فأصيب فجعلنا الإثنين في قبر واحد فدفنته مع آخر في قبر فلبثنا ستة أشهر ثم إن نفسي لم تدعني حتى أدفنه وحده فاستخرجته من القبر فإذا الأرض لم تأكل شيئا منه إلا قليلا من شحمة أذنه أخبرنا سليمان بن حرب قال أخبرنا حماد بن زيد عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال دفن مع أبي في قبره رجل أو رجلان فكان في نفسي من ذلك حاجة فأخرجته بعد ستة أشهر فحولته فما أنكرت منه شيئا إلا شعرات كن في لحيته مما يلي الأرض أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا زكريا بن أبي زائدة قال حدثني عامر الشعبي قال حدثني جابر بن عبد الله أن أباه توفي وعليه دين قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن أبي ترك عليه دينا وليس عندنا إلا ما يخرج نخله فلا يبلغ ما يخرج نخله سنتين ما عليه فانطلق معي لكيلا يفحش علي الغرماء قال فمشى حول بيدر من بيادر التمر ودعا ثم جلس ‏.‏

 خراش بن الصمة

ابن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وأمه أم حبيب بنت عبد الرحمن بن هلال بن عمير بن الأخطم من أهل الطائف ويقال لخراش قائد الفرسين وكان لخراش من الولد سلمة وأمه فكيهة بنت يزيد بن قيظي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد من بني سلمة وعبد الرحمن وعائشة وأمهما أم ولد وكان لخراش عقب فانقرضوا فلم يبق منهم أحد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد العزيز بن محمد عن يحيى بن أسامة عن أبي جابر عن أبيهما أن معاذ بن الصمة بن عمرو بن الجموح أخا خراش شهد بدرا قال محمد بن عمر وليس بثبت ولا مجمع عليه قال محمد بن عمر وكان خراش بن الصمة من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بدرا وأحدا وجرح يوم أحد عشر جراحات‏.‏

 عمير بن حرام

ابن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب شهد بدرا في رواية محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ولم يذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر فيمن شهد عندهم بدرا وتوفي وليس له عقب ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب وأمه النوار بنت عامر بن نابىء بن زيد بن حرام بن كعب وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عمير بن الحمام وعبيدة بن الحارث وقتلا يوم بدر جميعا أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في قبة يوم بدر فقال قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين فقال عمير بن الحمام بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تبخبخ قال أرجو أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها قال فانتثل تمرات من قرنه فجعل يلوكهن ثم قال والله لئن بقيت حتى ألوكهن إنها لحياة طويلة فنبذهن وقاتل حتى قتل أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال أول قتيل قتل من الأنصار في الإسلام عمير بن الحمام قتله خالد بن الأعلم قال محمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وليس لعمير بن الحمام عقب‏.‏

 معاذ بن عمرو

ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب وأمه هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب وكان لمعاذ من الولد عبد الله وأمامة وأمها ثبيتة بنت عمرو بن سعد بن مالك بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج من بني ساعدة شهد معاذ العقبة في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب وأخوه‏.‏

 معوذ بن عمرو

ابن الجموح بن زيد بن حرام وأمه هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام شهد بدرا في رواية موسى بن عقبة وأبي معشر ومحمد بن عمر ولم يذكره محمد بن إسحاق فيمن شهد عنده بدرا وشهد أحدا وليس له عقب وأخوهما‏.‏

 خلاد بن عمرو

ابن الجموح بن زيد بن حرام وأمه هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام شهد بدرا في روايتهم جميعا وشهد أحد وليس له عقب‏.‏

 الحباب بن المنذر

ابن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب ويكنى أبى عمرو وأمه الشموس بنت حق بن أمة بن حرام وكان لحباب من الولد خشرم وأم جميل وأمهما زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء من بني عبيد بن سلمة والحباب هو خال المنذر بن عمرو الساعدي أحد النقباء وهو الذي قتل يوم بئر معونة وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أعنق ليموت وشهد الحباب بدرا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منزلا يوم بدر فقال الحباب بن المنذر ليس هذا بمنزل انطلق بنا إلى أدنى ماء إلى القوم ثم نبني عليه حوضا ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل وتعور ما سواها من القلب قال فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرأي ما أشار به الحباب بن المنذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حباب أشرت بالرأي فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك أخبرنا سليمان بن حرب قال أخبرنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم استشار الناس يوم بدر فقام الحباب بن المنذر فقال نحن أهل الحرب أرى أن نعور المياه إلا ماء واحدا نلقاهم عليه قال واستشارهم يوم قريظة والنضير قال فقام الحباب بن المنذر فقال أرى أن ننزل بين القصور فنقطع خبر هؤلاء عن هؤلاء وخبر هؤلاء عن هؤلاء فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن قدامة عن عمر بن الحسين قال كان لواء الخزرج يوم بدر مع الحباب بن المنذر قال محمد بن عمر شهد الحباب بدرا وهو بن ثلاث وثلاثين سنة وأجمعوا جميعا على شهوده بدرا ولم يذكره محمد بن إسحاق فيمن شهد عنده بدرا وهذا عندنا منه وهل لأن أمر الخباب بن المنذر في بدر مشهور وشهد الحباب أحدا وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد سقيفة بني ساعدة حين اجتمعت الأنصار لتبايع سعد بن عبادة وحضر أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وغيرهم من المهاجرين فتكلموا فقال الحباب بن المنذر أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير ثم بويع أبو بكر وتفرقوا وتوفي الحباب بن المنذر في خلافة عمر بن الخطاب وليس له عقب‏.‏

 عقبة بن عامر

ابن نابىء بن زيد بن حرام بن كعب وأمه فكيهة بنت سكن بن زيد بن أمية بن سنان بن كعب بن عدي بن كعب بن سلمة وليس له عقب وشهد عقبة العقبة الأولى ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكة أول الأنصار الذين لم يكن قبلهم أحد قال محمد بن عمر وهو الثبت عندنا وشهد عقبة بدرا وأحدا وأعلم يومئذ بعصابة خضراء في مغفره وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد يوم اليمامة وقتل يومئذ شهيدا سنة اثنتي عشرة وذلك في خلافة أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ابن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب وأمه أم أناس بنت سعد من بني عذرة ثم من بني سعد هذيم ثم من قضاعة وهو الذي يقال له ثابت بن الجذع والجذع ثعلبة بن زيد وسمي بذلك لشدة قلبه وصرامته وكان لثابت من الولد عبد الله والحارث وأم أناس وأمهم أمامة بنت عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق من الخزرج وكانت لهم بقية فانقرضوا قال محمد بن سعد وذكر لي أن قوما انتسبوا إليه حديثا من الزمان ويقولون هو ثابت بن ثعلبة الجذع وشهد ثابت العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد ثابت بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر وفتح مكة ويوم الطائف وقتل يومئذ شهيدا‏.‏

 عمير بن الحارث

ابن ثعلبة بن الحارث بن حرام بن كعب وهو في رواية موسى بن عقبة عمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة بن الحارث وأمه كبشة بنت نابىء بن زيد بن حرام من بني سلمة شهد العقبة في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب ومن الموالي بني حرام بن كعب‏.‏

 تميم مولى خراش

ابن الصمة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين تميم مولى خراش بن الصمة وبين خباب مولى عتبة بن غزوان وشهد تميم بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 حبيب بن الأسود

مولى لبني حرام هكذا قال محمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر حبيب بن الأسود وقال موسى بن عقبة في روايته حبيب بن سعد مولى لهم شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب ومن بني عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة وهم دعوة على حدة‏.‏

 بشر بن البراء

ابن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد وأمه خليدة بنت قيس بن ثابت بن خالد من أشجع ثم من بني دهمان شهد العقبة في روايتهم جميعا وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين بشر بن البراء بن معرور وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي وشهد بشر بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر من الشاة التي أهدتها له اليهودية وكانت مسمومة فلما ازدرد بشر أكلته لم يرم مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وماطله وجعه سنة لا يتحول إلا ما حول ثم مات منه ويقال لم يرم من مكانه حتى مات أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال وأخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي محمد بن معبد بن أبي قتادة عن الزبير بن المنذر قال وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سيدكم يا بني سلمة قالوا الجد بن قيس على أنه رجل فيه بخل قال وأي داء أدوأ من البخل بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور‏.‏

 عبد الله بن الجد

ابن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد وأمه هند بنت سهل من جهينة ثم من بني الربعة وأخوه لأمه معاذ بن جبل شهد عبد الله بدرا وأحدا وكان أبوه الجد بن قيس يكنى أبا وهب وكان قد أظهر الإسلام وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات وكان منافقا وفيه نزل حين غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وليس لعبد الله بن الجد عقب والعقب لأخيه محمد بن الجد بن قيس ابن صخر بن خنساء بن عبيد وأمه نائلة بنت قيس بن النعمان بن سنان من بني سلمة وكان لسنان بن صيفي من الولد مسعود وأمه أم ولد وشهد سنان العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 عتبة بن عبد الله

ابن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد وأمه بسرة بنت زيد بن أمية بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة شهد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب‏.‏

 الطفيل بن مالك

ابن خنساء بن سنان بن عبيد وأمه أسماء بنت القين بن كعب بن سواد من بني سلمة وكان للطفيل بن مالك من الولد عبد الله والربيع وأمهما إدام بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد من بني سلمة وشهد الطفيل بن مالك العقبة في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وكان له عقب فانقرضوا ودرجوا‏.‏

 الطفيل بن النعمان

ابن خنساء بن سنان بن عبيد وأمه خنساء بنت رئاب بن النعمان بن سنان بن عبيد وهي عمة جابر بن عبد الله بن رئاب وشهد الطفيل العقبة في روايتهم جميعا وشهد بدرا وأحدا وجرح بأحد ثلاثة عشر جرحا وشهد الخندق وقتل يومئذ شهيدا قتله وحشي فكان يقول أكرم الله حمزة بن عبد المطلب والطفيل بن النعمان بيدي ولم يهني بأيديهما يعني أقتل كافرا وكان للطفيل بن النعمان من الولد بنت يقال لها الربيع تزوجها أبو يحيى‏.‏